ماهي الخلافة العثمانية ؟
ومن مؤسسها ؟
الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، هي إمبراطورية إسلامية
أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة،
وبالتحديد
من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م.
بلغت الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال
القرنين السادس عشر و السابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل
أنحاء واسعة من قارات العالم
القديم الثلاثة : أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها
كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق
أوروبا، وغربي آسيا، وشمالي أفريقياوصل عدد الولايات العثمانية إلى 29
ولاية.
|
ماهو أصل العثمانيين ؟
العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون - من وجهة النظر الأثنيّة -
إلى العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي ينتسب إليه المغول والصينيون
وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية.
سلاطين
الدولة العثمانية :
سلاطين الدولة العُثمانيَّة: هُم
مجموعةُ السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية
الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة
الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى
عام 1922م.
سلاطين أسسوا الدولة العثمانية:-
سلاطين أسسوا الدولة العثمانية:-
- عثمان بن أرطغل
- أورخان غازي
- مراد الأول
- بايزيد الأول
وهناك العديد من
السلاطين الذين أسهمو في نمو الدولة التعثمانية وركودها وفترة خلو العرش العثماني
وانهيار الامبراطورية العثمانية ........ وإلخ ( لمعرفة المزيد تفضل هنا )
اللغة :-
اللغة الرسمية : التركية
اللغات الإقليمية المعترف بها:
اليونانية، الكردية، الصربية، المجرية، الألبانية، الأوكرانية
اللغة الثانية : العربية، الفارسية
الديانة :-
الإسلام: أكثرية سنيّة وأقلية شيعية. أقليات مسيحية كبرى معظمها أرثوذسكية
المجتمع والثقافة :-
البنية الاجتماعية : اتسم العثمانيون بعدم
اتباعهم لسياسة هضم القوميات، الأمر الذي ساعد على نمو العصبات الحاكمة وحفظ
للقوميات طابعها القومي، فقد وضع السلاطين نظامًا خاصًا عُرف بنظام
"الملل"، قسموا بمقتضاه الشعوب الخاضعة لهم، ووضعوا كل ملّة أو عصبية
تحت حكم زعيم لها هو المسؤول عنها أمام السلطان. يقول بعض المؤرخين أن
هذه السياسة هي أحد الأسباب الرئيسية التي أدّت لضعف الدولة وانفصال بعض القوميات
عنها في وقت لاحق، بينما يقول آخرون أن التعددية هي ما كان وراء دوام استمرار
الدولة لسنين طويلة .
|
التعليم: أهملت
الدولة العثمانية، خلال مراحل تاريخها، تنشيط التعليم المدني، إلا في نطاق المدارس
التابعة للهيئة الدينية الإسلامية، وقامت إلى جانب هذه المدارس، مدارس الملل
بإشراف الطوائف الدينية غير الإسلامية أو البعثات التبشيرية. ولم
يتطور التعليم في الدولة العثمانية إلاّ في بداية عهد السلطان عبد المجيد
الأول وباقي السلاطين الذين تلوه .
مدخل جامعة إسطنبول سنة 1900 |
العبودية :كانت طبقة العبيد تُشكل جزءًا مهمًا لا غنى عنه في المجتمع العثماني، وكانت هذه الطبقة تتألف من الصبية والبنات الأوروبيين الذين يخطفهم القراصنة أو يتم سبيهم خلال المعارك والحروب، ومن الأفارقة الذين كان يخطفهم تجّار الرقيق من قراهم جنوب الصحراء الكبرى. ألغى السلطان محمود الثاني تجارة الرقيق الأبيض في أوائل القرن التاسع عشر، فتحرر جميع العبيد من يونانيين وجورجيين وأرمن وشركس،
وأصبحوا مواطنين عثمانيين يتمتعون بسائر الحقوق التي يتمتع بها الأحرار. إلا أن
تجارة الرقيق الأسود استمرت قائمة حتى أواخر عهد الدولة العثمانية .
|
العمران : عُني العثمانيون بالناحية العمرانية عناية واضحة، فأقاموا شبكة واسعة
من الطرق والجسور في طول الدولة وعرضها مستعينين على ذلك بمهرة الصنّاع البيزنطيين البلغار.ومع أن
هذه الشبكة أنشئت، في المقام الأول، لأغراض عسكرية، إلا أنها سهّلت حركة المواصلات
العامّة وأسدت إليها خدمة جليلة أيضًا. كذلك عُني العثمانيون بتشييد المدارسومعاهد التعليم التي كانت تتسع لسكنى الأساتذة والطلاّب، وبإقامة المستشفيات والبيمارستانات ودور العجزة، وبإنشاء المطاعم الشعبية والتكايا للفقراء، والخانات التي كان التجّار الغرباء ينزلون فيها؛ وكذلك عنوا ببناء الحمامات الشعبية، والمكتبات العامّة، والمتاحف والقصور، والمساجد، وبخاصة في الآستانة وعواصم الولايات. تأثّر النمط العمراني العثماني بالأنماط الفارسية والبيزنطية والإسلامية في بداية عهده، فجاء خليطًا بينها ومطورًا لبعضها، فعلى سبيل المثال،
اقتبس العثمانيون القبّة الفارسية من الفرس الساسانيون، وأدخلوا عليها بعض التعديلات حتى أصبحت سمة بارزة
في معظم آثارهم المعمارية .
|
__________________________________________________________________________________________________________________________________________________
وللفائدة أكثر نقدم لكم كتاب للدكتور/ خليل
اينالجيك عن تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار -:
تفضل بالدخول هنا
تفضل بالدخول هنا
No comments:
Post a Comment